تبعد عنه قرابة اليومين
وكان معهما حمار وضعا عليه الأمتعة وكان الرجل دائما ما
يردد قول
: ما
حجبه الله عنا كان أعظم
وبينما هما يسيران في طريقهما
وبينما هما يسيران في طريقهما
كسرت ساق الحمار في منتصف الطريق
فقال الرجل: ما حجبه الله عنا كان أعظم
فأخذ كل منهما متاعه على ظهره وتابعا الطريق
وبعد مدة كُسرت قدم الرجل فما عاد يقدر على حمل شيء ..
فأخذ كل منهما متاعه على ظهره وتابعا الطريق
وبعد مدة كُسرت قدم الرجل فما عاد يقدر على حمل شيء ..
وأصبح يجر رجله جرًّا،
فقال:
ما حجبه الله عنا كان أعظم!
فقام الابن وحمل متاعه ومتاع أبيه على ظهره
فقام الابن وحمل متاعه ومتاع أبيه على ظهره
وانطلقا يكملان
مسيرهما
وفي الطريق لدغت أفعى الابن
وفي الطريق لدغت أفعى الابن
فوقع على الأرض وهو يتألم فقال الرجل:
ما حجبه الله عنا كان
أعظم!
وهنا غضب الابن وقال لأبيه:
وهنا غضب الابن وقال لأبيه:
أهناك ما هو أعظم مما
أصابنا؟
وعندما شفي الابن أكملا سيرهما ووصلا إلى المدينة ،
وعندما شفي الابن أكملا سيرهما ووصلا إلى المدينة ،
فإذا بها قد أزيلت عن بكرة
أبيها..
فقد جاءها زلزال أبادها بمن فيها...فنظر الرجل لابنه وقال له
: انظر يا بني،
لو لم يُصبنا ما أصابنا في رحلتنا
لكنا وصلنا في ذلك اليوم ولأصابنا ما هو أعظم
وكنا مع من هلك
وفي الختام ارجو ان تنال اعجابكم ورضاكم
وفي الختام ارجو ان تنال اعجابكم ورضاكم