الخميس، 17 أبريل 2014

سندريلا

كانت سندريلا تعيش مع والدها بعد أن توفيت أمها ،
 و بعد فترة من الزمن قرر أبوها أن يتزوج من إمرأة لتربي له 
سندريلا نظراً لانشغاله بأعماله و وظائفه ،
فتزوج من إمرأة لديها فتاتان اسمهما كاترين و جيني
كانت زوجة والد سندريلا و ابنتاها شريرتان و يعاملن سندريلا
 أسوأ أنواع المعاملة ،
 و كانوا يجعلونها تعمل كالخادمة في منزلها بمجرد خروج والدها من البيت
في أحد الأيام قرر ملك الدولة التي تعيش فيها سندريلا 
و عائلتها إقامة حفل كبير يدعو فيه جميع بنات الدولة 
حتى يختار إحداهن زوجة لابنه 
و أرسل دعوة لكل بيت من بيوت الدولة
عندما وصلت الدعوة إلى بيت
سندريلا استلمتها زوجة أبيها و قرأتها ،
و قررت أن تذهب هي و بناتها و أن يتركا سندريلا
 فى المنزل لوحدها
عندما علمت سندريلا بذلك الأمر حزنت حزناً كبيراً
و أخذت تبكي بكاءً شديداً
و لما جاء يوم الحفل ارتدت كل من جيني و كاترين أجمل ثيابهما
 و توجها مع والدتهما إلى قصر الملك تاركين سندريلا وحيدة في المنزل ،
 كان الحزن يملؤ قلب سندريلا ،
 لكن حدث شيء غريب
و مفاجئ لسندريلا حينها ، فقد ظهرت لها ساحرة عظيمة
و طيبة و قالت لها بأن لا تبكي و أنها ستساعدها
كانت الساحرة الطيبة تلك صادقة فيما تقول ،
 فقد تمكنت في حركات بسيطة من أن تجعل سندريلا ترتدي
 أجمل الثياب و الأحذية ،
 و صنعت لها عربة كبيرة تجرها الخيول و أمرت الخيول
 بأن تأخذ سندريلا إلى ذلك الحفل
شكرت سندريلا الساحرة كثيراً ،
 و أرادت أن تذهب إلى الحفل بسرعة ، 
لكن أثناء خروجها نبهتها الساحرة بضرورة العودة إلى منزلها 
قبل منتصف الليل ،
و ذلك لأن مفعول السحر
سينتهي في تمام الثانية عشرة ،
و وعدتها سندريلا بأنها ستفعل ذلك
عندما وصلت سندريلا إلى الحفل أعجب الأمير بها كثيراً
لجمالها و طيبة قلبها ،
 و قرر بأن يختارها زوجة له ،
 كانت سندريلا سعيدة جداً بذلك ،
 لكنا انتبهت إلى الساعة
 و إذ بدقائق معدودة تفصلها عن الثانية عشرة ،
 أرادت سندريلا الخروج فوراً فركضت مسرعة إلى بيتها ،
 تعجب الأمير من ذلك و قام بالجري خلفها إلا أنه
 لم يتمكن من إدراكه ،
 لكن أثناء جريها تعثرت و وقعت منها إحدى فردات حذائها ،
 تركتها سندريلا من عجلتها و أخذها الأمير ،
و بعد انتهاء الحفل سرد لوالده قصة
 الفتاة التي أعجبته ،
فقرر أن يأخذ فردة الحذاء و يبحث عن صاحبته
 في كل بيت من بيت القرية ،
 لم يدخل ذلك الحذاء في قدم أي فتاة من فتيات القرية
 إلى أن وصل الأمير إلى بيت سندريلا ،
 جربت كاترين و جيني ارتداءها لكنهما فشلتا في ذلك أيضاً
فسأل الأمير إن كان في البيت فتاة أخرى فأجابوه
 بأنها الخادمة و أنها لن تعجبه لكنه أصر على أن يراها ،
 نادى الأمير عليها و أمرها بأن تختبر الحذاء
 و كان مناسباً جداً لها ،
 تذكرها الأمير
و عرف أن سندريلا هي الفتاة التي كانت تجلس معه
 و أخبرها بأنه يريد الزواج
منها و فعلا ذلك حقاً و عاشا في سعادة وهناء